"لا شيءَ يُعْجبُني"
يقول مسافرٌ في الباصِ
لا الراديو
ولا صُحُفُ الصباح
ولا القلاعُ على التلال.
أُريد أن أبكي
يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ
وابْكِ وحدك ما استطعتَ
تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً.
أنا لا شيءَ يُعْجبُني.
دَلَلْتُ اُبني على قبري،
فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني
/
يقول الجامعيُّ: ولا أَنا،
لا شيءَ يعجبني.
دَرَسْتُ الأركيولوجيا
دون أَن أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة.
هل أنا
حقاً أَنا؟
ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً.
أَنا لا شيءَ يُعْجبُني.
أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً
يُحاصِرُني
/
يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من محطتنا الأخيرة، فاستعدوا
للنزول
فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ،
فانطلق
!
أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا.
أنا مثلهم لا شيء يعجبني
ولكني تعبتُ من السِّفَر.
يقول مسافرٌ في الباصِ
لا الراديو
ولا صُحُفُ الصباح
ولا القلاعُ على التلال.
أُريد أن أبكي
يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ
وابْكِ وحدك ما استطعتَ
تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً.
أنا لا شيءَ يُعْجبُني.
دَلَلْتُ اُبني على قبري،
فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني
فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني
/
يقول الجامعيُّ: ولا أَنا،
لا شيءَ يعجبني.
دَرَسْتُ الأركيولوجيا
دون أَن أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة.
هل أنا
حقاً أَنا؟
ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً.
حقاً أَنا؟
ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً.
أَنا لا شيءَ يُعْجبُني.
أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً
يُحاصِرُني
/
يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من محطتنا الأخيرة، فاستعدوا
للنزول
فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ،
فانطلق
!
أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا.
يُحاصِرُني
/
يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من محطتنا الأخيرة، فاستعدوا
للنزول
فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ،
فانطلق
!
أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا.
أنا مثلهم لا شيء يعجبني
ولكني تعبتُ من السِّفَر.


0 التعليقات