دياجر الانكسار
هبة_الله_طيبي
وجاق النار أضرم بجناني النازف
في تلك اللحظة البائسة السوداء.
كانت ليلة سوداوية لا يرى فيها للقمر نور ، لا يرى سوى الأوار المتصاعد من همس أعماقي الباحث عن الأنهار، كي يروي عطش الفؤاد الظامئ الراغب في قدح من عيناي الحبيب البعيد الغائب عن الأنظار.
كانت ليلة سوداوية لا يرى فيها للقمر نور ، لا يرى سوى الأوار المتصاعد من همس أعماقي الباحث عن الأنهار، كي يروي عطش الفؤاد الظامئ الراغب في قدح من عيناي الحبيب البعيد الغائب عن الأنظار.
بحثت عنك في دجى الليل الذي جن
أعلن الانكسار ، لم أجد ريحك العاتية التي زلزلت أوكار القلب وحطمت غروره ، حطمت
له الحصون والقلاع المشيدة بضروب من كرامة وكبرياء ، وهو الذي لم يكن ليرضى أن
ينزف، لم يكن ليعلن الاستسلام قبل رؤاك .


0 التعليقات