google-site-verification: googlefbc8d650f61e5569.html
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته....مرحبا بكم في منصة شَذرات

قصة حبّ

قصة حب


كَانت عَنِيدةً مَعِيٰ فيٰ الأيّامِ الأوُلىٰ ...صَعبةً جداً .
عَسِيرَة حدّ التخّليٰ ...قد تُصيبُ الكَسُول المُتخاذِل بالمَلل ...أو تزرَعُ فيهِ اليَأسَ والفَشَل .
أذكُر أنّني كُنتُ صَبُوراً مَعها
كنتُ صبورا عليْها ...كمَا كان صبريٰ علىٰ ضُعفِي أمَامَها كَافياً لأقضِي مَعهَا أيّام ؛ أُسبُوعاً أو أكـثرٖ ...
اِستَعَنتُ بكّل الوَسَائِل المُتَاحَه لأتمكّن مِنها
وكانَ أهمّها بعد الصبر : التعوّد .
لمْ أَكُـ أهتمّ بالتَواريِخ ومَضمُونِ الجَريدَه كثيراً في البِدآيآت
أدخُلَ علىٰ صَاحِب المَحلّ فَـ أجِدُ نُسخَتِي تَنتَظِر .
إمّا أن أدفَعُ نِصفَ المَبلَغِ غالباً أو لآ أدفَع ... مُطلقاً
ثمّ أنصِرفُ إلىٰ المَقهىٰ - صباحاً - قبْل التوجّه إلى العَمل أو يجمَعُنا - مساءً - صَالُـون البيتِ ؛ غُرفة نومِي ....
لكن مهما تغيّر المكان
صَاحَبنِي قلمٌ وقَهوة ومُعجم
فيٰ أوّل العَهدِ بينِي وبينَ تلك العبةٍ بتلك بلُغةٍ التي لآ أتقُنها توّجبّ اصطِحاب المُعجم .
الٱن لآ مُعجم ولآ هم يحزنون ... لآ أفكّك اللُعبَه فقط
بل أتقنُ اللغة تَدوِيناً ومُشافهة .
الأعمالُ المُترجَمة صِرتُ أراها مُزيّفة أو كـ مَن يلطّخ رَسمًا ...وبِهذا أقرأُ الأعمالَ بلُغتِها دون حاجَة إلى ترجَمةٍ لأنّني بالترجمةِ سأقرأ ذوقَ المُترجم غالباً وقد يتغافَل هوَ عن أعمال أفضل لم ينقُلها إليّ .


مشاركة فضلاً .. اترك تعليقاً أو ملاحظة أسفل 👇

عن فريق شذَرات

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق