google-site-verification: googlefbc8d650f61e5569.html
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته....مرحبا بكم في منصة شَذرات

نوبة حزن!


نوبَة الحُزن المفاجئ التِي حلّت بي, جعلتنِي أجزمُ أنني سَلَكتُ الطّريقَ الخطأ, أقِرّ أن طيبَتِي لَم تكُن في محلّهَا وربّما ليست طيبَة بل هيَ سذاجَة كما أن اندفَاعِي المَشحُون بحُسن النيَّة إنّمَا هوَ اندفَاعُ بائس يتجوّل في أمكنةٍ لَيسَت له ولا هوَ أهلٌ لَهَا, مشرّدًا شاردًا وغائبًا عن الوعيّ... وتهوّر
غيرَ مدركٍ ما الذي أخوض فيه أو ما ينتظرني, لعلّ الخطأ الأكبَر الذي وقعت فيه تجاهلي النتائج والعواقب فكنتُ بذلكَ قاسيًا جدًا على ذاتِي, مذنبًا في حقّ نفسي
هنا في الحلق, في الحَلق غصّة, هنا تمَامًا تلقي بعنفٍ أثرَهَا على كامل الجسَد فترهّلت ماهيتي... تكبّل حواسي وجوارحي معًا.
يأسرُني التفكير ويحاصرني الذنبُ معَ الأسئلة الكثيرة !
سيلٌ من الأسئلة يتوالَد بسرعة ويتزايد عدده أمامي مُشكّلًا جدَارًا عاليًا أو يرمِيني في جبّ عميق لا أقدر على الخروجِ منه.. إلى متى ستكون هذه الضحِكاتُ الكاذبَة والأفراح الناقصَة المبتورَة حلًا آنيًا أفرّ إليه وإلى من يفرّ من أجرَم في حقّ نفسه فخضّب بالدمِ يديهِ؟
عابد زواوي
مشاركة فضلاً .. اترك تعليقاً أو ملاحظة أسفل 👇

عن فريق شذَرات

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق